التجربة المريدية في خدمة اللغة العربية: قراءة تحليلية في العوامل والمعالم
DOI:
https://doi.org/10.70910/ijal2(2)4الملخص
يستعرض هذا البحث الدور الريادي للطريقة المريدية في خدمة اللغة العربية في السنغال، مبرزًا العوامل التي جعلت العربية جزءًا أصيلًا من الهوية الروحية والعلمية للمريدين، فمنذ تأسيسها على يد الشيخ أحمد بامبا مباكي، أصبحت العربية وعاءً أساسيًّا لحمل مشروعه الإصلاحي، ووسيلةً مركزيةً لتجديد فهم الدين ونشر تعاليمه، وذلك أن عناية الشيخ المؤسِّس بالعربية اعتمدت رؤية دينية وحضارية عميقة، جعلته يربط بين تعلُّم العربية وإحياء الدين نفسه، وهو ما تمثَّل في اختياراته اللغوية، وإبداعه الشعري والنثري الغزير، وتأسيسه مؤسَّسات تعليمية جعلت علوم العربية جزءًا أساسيًّا من مناهجها، كما تجلَّى أثره في مريديه الذين حافظوا على اللغة العربية بالتأليف، والشرح، والتدريس، والإبداع الأدبي، ويتوسَّل البحث بالمنهج الوصفي ليخلص إلى أن المريدية قدَّمت أنموذجًا فريدًا في جعل العربية مشروعًا حضاريًّا متكاملًا، لا يقتصر على التعليم والدعوة، بل يمتد إلى بناء الهوية الثقافية والروحية، ويؤكِّد أنَّ دعم الجهود المريدية يسهم في ترسيخ مكانة العربية في السنغال وإفريقيا، ويُعدُّ جزءًا من مشروع أوسع لحماية اللغة العربية، وتعزيز مكانتها في النهضة الدينية والفكرية.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2025-12-31
إصدار
القسم
البحوث
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
كيفية الاقتباس
التجربة المريدية في خدمة اللغة العربية: قراءة تحليلية في العوامل والمعالم. (2025). مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة, 2(2), 117-144. https://doi.org/10.70910/ijal2(2)4