بيان استعمال الذكاء الصنعي التوليدي

بيان استعمال الذكاء الصنعي التوليدي

تُقرُّ "مجلة الإيسيسكو للغة العربية" المكانة المتنامية لأدوات الذكاء الصنعي التوليدي - من مثل (ChatGPT, Bard, Claude) - في دعم الباحثين في مجالات عدة، وإذ يمكن لتلك الأدوات أن تُستعمل في تحسين جوانب معينة من البحث العلمي، فإنها ينبغي للباحثين استعمالها استعمالًا مسؤولًا شفافًا يضمن الحفاظ على الأمانة العلمية، وأصالة المحتوى، والتزام معايير البحث العلمي.

1. الاستعمال المقبول

يُسمح للباحثين استعمال أدوات الذكاء الصنعي التوليدي في الأغراض الآتية:

  • تحسين اللغة والأسلوب النحوي والبلاغي للنص.
  • الترجمة أو التحرير اللغوي المبدئي.
  • تلخيص محتوى صاغة الباحثون مسبقًا.

ويُشترط في هذه الحالات الإفصاح بوضوح عن هذا الاستعمال ضمن البحث (في الشكر أو بيان خاص مثلًا)، مع تأكيد أن المسؤولية الكاملة عن دقة المحتوى تقع على عاتق الباحثين.

 

2. الاستعمال المرفوض

يُمنع استعمال أدوات الذكاء الصنعي التوليدي في الحالات الآتية:

  • توليد محتوى علمي أصيل أو أفكار بحثية جديدة.
  • صياغة أجزاء كاملة من البحث (من مثل المقدمة أو المناقشة) من دون إشراف بشري.
  • إنشاء بيانات أو مراجع مزيفة.
  • الاستعاضة من التفكير التحليلي أو التفسير العلمي للباحث.

وإن أي استعمال غير مُفصح عنه أو غير أخلاقي لتلك الأدوات يُعدُّ مخالفةً لآداب النشر، ويُعرض البحث لإجراءات تحريرية قد تشمل الرفض أو سحب النشر.

 

3. التأليف العلمي

لا يجوز عدُّ أدوات الذكاء الصنعي التوليدي من الباحثين البتة، ويُحصر التأليف على من يستوفون معايير الإسهام الفكري والمسؤولية العلمية المحددة من المجلة.

 

4. استعمال الذكاء الصنعي التوليدي في التحرير والتحكيم

يجوز لهيئتي التحرير والتحكيم استعمال أدوات الذكاء الصنعي التوليدي لأغراض تحسين اللغة، أو التحقق من التشابه النصي، ولا يجوز استعمالها لاتخاذ قرارات تحريرية أو تسويغها.

 

5. الالتزام بآداب النشر

تلتزم "مجلة الإيسيسكو للغة العربية" بمبادئ الشفافية وأفضل الممارسات في النشر العلمي، وفق ما أقرَّته لجنة آداب النشر (COPE et al, 2022)، وتدعو جميع الباحثين إلى استعمال أدوات الذكاء الصنعي التوليدي بما يتفق مع مبادئ الشفافية والمسؤولية العلمية.

 

6. كيفية الإفصاح عن استعمال أدوات الذكاء الصنعي التوليدي (مقترح)

"استُعملت أدوات الذكاء الصنعي التوليدي (من مثل ChatGPT منOpenAI) في بعض جوانب التحرير اللغوي، أو التلخيص، وقد راجع الباحثون جميع النتائج وتأكدوا من دقتها وصحتها".