السياق البياني وأثره في تأويل الخطاب الديني: الخطاب النبوي أنموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.70910/ijal2(1)3الملخص
لا تُدرك محتملات الكلام ودلالاته إلا بجملة من القواعد حين التأويل، وللخطاب الديني فرادة تميِّزه من غيره، ولا سيما أنه وحي من الله سبحانه، سواءٌ أكان كتابًا أم سُنَّةً، وهو يحمل جملةً من المعاني المشتركة تنتج عنها أحكامٌ شرعية وحكمٌ مقاصدية توجِّه حياة المجتمع المسلم. وينقسم إلى خطابٍ قرآنيٍّ مَتلوٍّ، وخطابٍ نبويٍّ مُبَيِّنٍ، وعلى ثانيهما مدار هذا البحث؛ إذ يمتاز الخطاب النبوي بأنه بيانٌ لما جاء في الخطاب القرآني، وله ما للقرآن من منزلة تشريعية، لذا لا بُدَّ في فهمه وتأويله من قواعد معتبرة لا يمكن إقصاؤها، ومن بينها تبرز قاعدة السياق التي يجعلها بعض المجتهدين قرينة مساعدة، في حين أنها قاعدة أصيلة لا يمكن الاستغناء عنها في تأويل الخطاب، ومن ثم يتوسَّل البحث المنهجين الاستقرائي والتحليلي في بيان مفهوم السياق البياني، وأثره في تأويل الخطاب النبوي، من أجل تحقيق الفهم الصحيح للخطاب، وإدراك مقاصده، بناء على تأويل صحيح معزز بالأدلة والقرائن المرجحة، ومن أبرز النتائج أن السياق البياني من أقوى قرائن الترجيح حين التعارض بين النصوص الشرعية، وهو الطريق الأمثل الذي يتَّبعه المحدِّث في تمييز الخطاب النبوي من غيره.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2025-06-29
إصدار
القسم
البحوث
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
كيفية الاقتباس
السياق البياني وأثره في تأويل الخطاب الديني: الخطاب النبوي أنموذجًا. (2025). مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة, 2(1), 71-104. https://doi.org/10.70910/ijal2(1)3