شعرية التناوب الأسلوبي في "القصيدة الدمشقية" لنزار قباني
DOI:
https://doi.org/10.70910/ijal1(2)7الملخص
بناءً على أن الشعر فنٌّ لغويُّ الماهية، وعلى أن الوظيفة الجمالية هي الوظيفة المهيمنة في الخطاب الشعري، كان من الطبيعي أن تكون اللغة هي البوابة الرئيسة للدخول في عوالم القصيدة الانفعالية والدلالية، وذلك بربْطِ عناصر تشكيلها اللغوي بوظائفها الجمالية، وفي هذا السياق يأتي هذا البحث استمرارًا لجهود سابقة قائمة على التسليم بأن المنهج اللغوي هو المنهج الأكثر مناسبة لتحليل النص الشعري، وهو منهج يقوم على ربْطِ عناصر التشكيل اللغوي للقصيدة في مستوياتها المختلفة؛ الصوتية والمعجمية والصرفية والنحوية والنصِّية، بما يتراءى لها في مخيال التلقي وتذوُّقه من دورٍ في إنجاز شعرية النصِّ، لذا حاول هذا البحث ربْطَ عناصر التشكيل اللغوي في واحدة من عيون شعْرِ نزار قباني، بما لهذه العناصر من مكانة في إنجاز شعريتها، وذلك بضوابط يمكن إجمالها بأن تحليل النظير يُسْتَغنى عنه بتحليل نظيره، وأن الأدوات النقدية لدى الدارس لا تقوى بالضرورة على كشّفِ كلِّ تجليات شعرية النصِّ، إضافة إلى التسليم بأن في النصِّ الشعري عناصرَ محايدةً فنيًّا، وأن كثيًرا من الظواهر الجمالية تُمارِس فعْلَها التواصلي من غيْرِ قابلية للتحليل بالأدوات الإجرائية المتاحة.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2024-12-31
إصدار
القسم
البحوث
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
كيفية الاقتباس
شعرية التناوب الأسلوبي في "القصيدة الدمشقية" لنزار قباني. (2024). مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة, 1(2), 197-216. https://doi.org/10.70910/ijal1(2)7