مناهج التعليم البديلة في عالم مفتوح: التعلم المتكامل للعربية لغةً أجنبيةً في دول جنوبي شرق آسيا
DOI:
https://doi.org/10.70910/ijal2(2)9الملخص
في عصر العولمة، تتنامى الحاجة إلى إتقان أكثر من لغةٍ، وبخاصة في سياق تعلُّم اللغات الأجنبية، إذ يواجه تعليم اللغات الأجنبية - ولا سيما العربية - في دول جنوبي شرق آسيا؛ تحديات فريدة تتطلَّب اتباع منهج مُجدٍ ومُبتكَرٍ، من مثل منهج التعلُّم المتكامل بين المحتوى واللغة (CLIL)، الذي يجمع بين تعليم المحتوى العلمي وتعلُّم اللغة الأجنبية في آنٍ معًا، ويتيح للطلبة فرصة تحسين كفاءتهم في اللغة الأجنبية، مع اكتساب المعرفة في مجالٍ محدَّد، وقد أثبت هذا المنهج نجاحه في عدة دول أوروبية، ويطبَّق اليوم أكثر في برامج تعلُّم اللغات في دول جنوبي شرق آسيا، ففي سياق تعلُّم العربية لغةً أجنبيةً، يمكن تقديم أنموذج تطبيقي متكامل عبر تكييف المحتوى العلمي، من مثل موادِّ الفقه والسيرة والحديث التي تُدرَّس بالعربية، ويتضمن الأنموذج المقترح استعمال مواد تعليمية غنية بالمحتويين العلمي واللغوي، مع تمارين عملية تركِّز على تفاعل الطلبة باللغة العربية، وبتطبيق المنهج المتكامل يؤمَّل أن يصبح تعلُّم اللغة العربية أكثر جدوى وتحفيزًا للطلبة في دول جنوبي شرق آسيا، ومن ثم تحسين كفاءتهم اللغوية، وإعدادهم لمواجهة تحديات عالمٍ مترابط ومفتوح على نحو متسارع.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة