اللسانيات وأثرها في معالجة موضوع "تعليم اللغة للناطقين بغيرها": قضايا نظرية ونماذج تطبيقية في "نظرية أخطاء التعلم"
الملخص
تعليم اللغة للناطقين بغيرِها، فرعٌ من فروع علمِ اللغة التطبيقي، وهو فرعٌ غنيٌّ بالظواهر والإشكالات؛ لأنها تتداخَلُ فيها الجوانب اللغوية والذهنية النفسية والاجتماعية، ويجدُ فيها المتخصصون اللسانيون والنفسانيون والاجتماعيون ما يتَّصل بخبراتهم، وما يستطيعون تقديمه من اقتراحات لتحسين مستوى تعليم اللغات للناطقين بغيرها، بل يكتشفون طبيعة العوائق التي تعترِضُ سبيل تعلُّم اللغة الأجنبية، وقد أُلِّفَتْ بحوثٌ في المشكلات والأخطاء التي تصدُرُ عن هذا الضَّرْبِ من التعلُّم، وهي مشكلاتٌ تنجُمُ عن اصطدام لغتَينِ متباينتَينِ أشدَّ التبايُن؛ معجمًا وتركيبًا ودلالةً وسياقًا، فيلجأ المتعلِّمون إلى لغاتهم الأم لاستعارة عباراتٍ جديدةٍ يستكملون بها ما يُصادفونه من حاجة مُلحَّة لملء الثَّغرات في المواقف المتعدِّدة، ويُعالِج هذا البحثُ ظاهرةَ تعلُّمِ لغةٍ ثانيةٍ، وما يعترِضُ طريق التعلُّم من ملاحظة الأخطاء التي يرتكبها المتعلِّم في بدء تعلُّمِهِ لغةً جديدةً غريبةً عن لغتِهِ الأصلية، ويُمْكن عِنْدَ ملاحظة طبيعة الأخطاء المرتكَبَة أن نتصوَّر وجودَ نحوٍ للأخطاء في تعلُّم اللغة الثانية.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2024-06-30 — تم تحديثه في 2024-06-30
إصدار
القسم
البحوث
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
كيفية الاقتباس
اللسانيات وأثرها في معالجة موضوع "تعليم اللغة للناطقين بغيرها": قضايا نظرية ونماذج تطبيقية في "نظرية أخطاء التعلم". (2024). مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة, 1(1), 157-187. https://ijal.icesco.org/index.php/journal/article/view/6