بلاغة الصورة الحسيَّة في نماذج من الحديث النبوي
DOI:
https://doi.org/10.70910/ijal2(1)2الملخص
كانت بلاغةُ الرسول - وما تزال - وُكْدَ البلغاء والدارسين، يستخلصون منها كلَّ فصيح وبليغ، ولا غَرْوَ؛ فهو الذي أُوتي القرآنَ ومثْلَه معه، وأُعطي جوامعَ الكَلِم وخواتمه، واختُصر له الكلام اختصارًا، ولكن مع كثرةِ الدّراسات المعنية بالتصوير البياني والفني في الحديث النبوي بعامَّة؛ لم تُرصد الصورة الحسِّية فيه بخاصة، وقد ركَّزت بعضُ تلك الدراسات على الإشارات الحسِّية، وأثرها في البناءين التركيبي والتأويلي، في حين أن من يمعِن نظَرَه في أحاديث الرسول تدبُّرًا وتفكُّرًا، يجد ما تضمَّنته من أنساقٍ بيانيةٍ رصينةِ التأليف، محكَمَة التوصيف، برَزَت فيها تشكيلاتُ الصورة الحسِّية؛ البصرية، واللونية، والسمعية، والذوقية، واللمسية، والشمية، متداخلة في حُسْنِ انسجام مع التشكيلات العقلية، ومن ثمَّ يسعى البحث إلى بيان تلك التشكيلات بتحليل نماذج من الحديث النبوي تحليلاً فنّيًّا وصفيًّا، انطلاقًا من التوفيق بين منظوري البلاغة القديمة والحديثة، فضلاً عن بيان ما تقدِّمه أنساقُ تلك التشكيلات من وظائفَ تربطُ أجزاءَ النَّص، وذلك للحظوة بسهمة في تحليل مرامي الحديث النبوي، وبيان جمالياته لفظًا، وتركيبًا، ودلالةً، وإشارةً، وبيانًا.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2025-06-29
إصدار
القسم
البحوث
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
كيفية الاقتباس
بلاغة الصورة الحسيَّة في نماذج من الحديث النبوي. (2025). مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة, 2(1), 41-69. https://doi.org/10.70910/ijal2(1)2