أثر المسألة النحوية في التفكير اللغوي العربي
الملخص
يحتاج التراث العربي الإسلامي إلى النظر فيه مرةً بعد أُخرى لاستنباط ما احتواه من فِكَرٍ تُسهم مراجعتها في فهم طبيعة التفكير اللغوي العربي، والبنية العقلية التي أنتجته، والثقافة التي أثَّرت فيه، لِيَصل إلينا بالصورة التي نراها، ونعتقد أن دراسة "المسألة النحوية" في نشأتها وتطوُّرها يمكن أن يوضِّح لنا طبيعة التفكير اللغوي العربي، وذلك أن هذا الفكر نشأ في بيئة التعليم، وتطوَّر فيها أيضًا، وهذا جَعَلَ من مسائل اللغة بعامة، ومسائل النحو بخاصة؛ المؤثِّر الأكبر في نشأة علوم اللغة وتفرُّعها، وقد تتبَّعنا جذور المسألة النحوية، ونشأتها على أيدي كُلٍّ من ابن عباس وأبي الأسود، ثم تطوُّرها على أيدي تلامذة الأخير، ولا سيما ابن أبي إسحق وأبي عمرو بن العلاء، إلى حين اكتمالها على أيدي كُلٍّ من الفراهيدي وتلميذه سيبويه، وأتممنا البحث باستعراض أصول المسألة النحوية ومنهجية معالجتها كما استقرَّت في كتاب سيبويه.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2024-06-30 — تم تحديثه في 2024-06-30
إصدار
القسم
البحوث
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
كيفية الاقتباس
أثر المسألة النحوية في التفكير اللغوي العربي. (2024). مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة, 1(1), 31-60. https://ijal.icesco.org/index.php/journal/article/view/2