الترجمة الآلية وأنموذج الترجمة إلى العربية: المشهد الراهن
الملخص
انتشرت الترجمة الآلية العصبية مع ظهور التقانة الذكية، وشاع معها مفهوم الذكاء الاصطناعي في الترجمة، وقد كانت اللغة العربية ضِمْنَ اللغات المعالَجة آليًّا، وتحسَّن الأداء بغزارة البيانات المتداوَلة بالعربية على الشابكة، ولكن يتحرَّى البحث بيان مدى جدارة اللغة العربية المستعملة على الشابكة من حيث السلامة اللغوية، إذ تتغذَّى التقانة الذكية من البيانات الخام التي تُضخُّ يوميًّا في المنتديات والمدوَّنات والشبكات الاجتماعية والمواقع الحاسوبية، وكُلُّ خطأ تحتويه يتكرَّر عند المعالجة، ويثبت على حالِهِ ما لم يُصحَّح، لذا لا بُدَّ من أن يكون العمل على حضور اللغة العربية على الشابكة أولويةً قصوى، وأن تتميَّز البيانات المنشورة بالسلامة اللغوية، وأن تحفَّز دراسات علمية مُنتظمة ترصُد استعمال اللغة العربية، وتقيِّم السلامة اللغوية، وتحدِّد سياقات استعمال الترجمة الآلية ومجالاته، ووَقْعَها على اللغة العربية على الشابكة، فذلك يؤدي إلى ضمان صيانة اللغة العربية، ومواكبتها التقدم التقاني الراهن.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2024-06-30 — تم تحديثه في 2024-06-30
إصدار
القسم
البحوث
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة
كيفية الاقتباس
الترجمة الآلية وأنموذج الترجمة إلى العربية: المشهد الراهن. (2024). مجلَّة الإيسيسكو للُّغة العربيَّة, 1(1), 295-313. https://ijal.icesco.org/index.php/journal/article/view/10